دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
أبو دجانة
صفحة 1 من اصل 1
أبو دجانة
أبو دجانة هو سماك بن خرشة بن الخزرج أسلم مبكرًا مع قومه الأنصار, وقد آخى رسول الله بينه وبين عتبة بن غزوان, وشهد معركة بدر مع رسول الله .
أثر الرسول في تربية أبي دجانة :
عن الزبير بن العوام قال: عرض رسول الله سيفًا يوم أحد فقال: "من يأخذ هذا السيف بحقه؟", فقمت فقلت: أنا يا رسول الله, فأعرض عني, ثم قال: "من يأخذ هذا السيف بحقه؟", فقلت: أنا يا رسول الله, فأعرض عني, ثم قال: "من يأخذ هذا السيف بحقه؟", فقام أبو دجانة سماك بن خرشة, فقال: أنا آخذه يا رسول الله بحقه, فما حقه؟ قال: "ألا تقتل به مسلمًا, ولا تفر به عن كافر", قال: فدفعه إليه, وكان إذا كان أراد القتال أعلم بعصابة.
فلما أخذ أبو دجانة السيف من يد رسول الله أخرج عصابته تلك فعصبها برأسه, فجعل يتبختر بين الصفين -قال ابن إسحاق: إن رسول الله قال حين رأى أبا دجانة يتبختر: "إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن".
قال: قلت: لأنظرن إليه اليوم كيف يصنع؟ قال: فجعل لا يرتفع له شيء إلا هتكه و أفراه حتى انتهى إلى نسوة في سفح الجبل معهن دفوف لهن فيهن امرأة تقول:
نحن بنات طارق *** نمشي على النمارق
إن تقبلوا نعـانق *** ونبسـط النمارق
أو تدبروا نفـارق *** فـراقًا غير وامق
قال: فأهوى بالسيف إلى امرأة ليضربها, ثم كف عنها, فلما انكشف له القتال, قلت له: كل عملك قد رأيت, ما خلا رفعك السيف على المرأة لم تضربها, قال: إني والله أكرمت سيف رسول الله أن أقتل به امرأة.
من مواقف أبي دجانة مع الرسول :
عن قتادة بن النعمان قال: كنت نصب وجه رسول الله يوم أحد أقي وجه رسول الله وجهي, وكان أبو دجانة سماك بن خرشة موقيًا لظهر رسول الله بظهره, حتى امتلأ ظهره سهامًا وكان ذلك يوم أحد.
من مواقف أبي دجانة مع الصحابة :
قال زيد بن أسلم: دُخل على أبي دجانة وهو مريض -وكان وجهه يتهلل- فقيل له: ما لوجهك يتهلل, فقال: ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين: كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني, أما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليمًا.
ما قيل عن أبي دجانة :
عن ابن عباس قال: دخل عليٌّ بسيفه على فاطمة رضي الله عنهما, وهي تغسل الدم عن وجه رسول الله فقال: خذيه, فلقد أحسنت به القتال, فقال رسول الله : "إن كنت قد أحسنت القتال اليوم, فلقد أحسن سهل بن حنيف وعاصم بن ثابت والحارث بن الصمة وأبو دجانة".
وفاة أبي دجانة :
شهد اليمامة, ويقال: إنه كان ممن اقتحم على بني حنيفة يومئذ الحديقة, فانكسرت رجله فلم يزل يقاتل حتى قتل يومئذ, وقد قتل مسيلمة وحشي بن حرب, رماه وحشي بالحربة, وعلاه أبو دجانة بالسيف, قال وحشي: فربك أعلم أيُّنا قتله.
توفي أبو دجانة سنة 12هـ= 633م.
المراجع :
أسد الغابة ابن الأثير.
البداية والنهاية ابن كثير.
المستدرك الحاكم النيسابوري.
أثر الرسول في تربية أبي دجانة :
عن الزبير بن العوام قال: عرض رسول الله سيفًا يوم أحد فقال: "من يأخذ هذا السيف بحقه؟", فقمت فقلت: أنا يا رسول الله, فأعرض عني, ثم قال: "من يأخذ هذا السيف بحقه؟", فقلت: أنا يا رسول الله, فأعرض عني, ثم قال: "من يأخذ هذا السيف بحقه؟", فقام أبو دجانة سماك بن خرشة, فقال: أنا آخذه يا رسول الله بحقه, فما حقه؟ قال: "ألا تقتل به مسلمًا, ولا تفر به عن كافر", قال: فدفعه إليه, وكان إذا كان أراد القتال أعلم بعصابة.
فلما أخذ أبو دجانة السيف من يد رسول الله أخرج عصابته تلك فعصبها برأسه, فجعل يتبختر بين الصفين -قال ابن إسحاق: إن رسول الله قال حين رأى أبا دجانة يتبختر: "إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن".
قال: قلت: لأنظرن إليه اليوم كيف يصنع؟ قال: فجعل لا يرتفع له شيء إلا هتكه و أفراه حتى انتهى إلى نسوة في سفح الجبل معهن دفوف لهن فيهن امرأة تقول:
نحن بنات طارق *** نمشي على النمارق
إن تقبلوا نعـانق *** ونبسـط النمارق
أو تدبروا نفـارق *** فـراقًا غير وامق
قال: فأهوى بالسيف إلى امرأة ليضربها, ثم كف عنها, فلما انكشف له القتال, قلت له: كل عملك قد رأيت, ما خلا رفعك السيف على المرأة لم تضربها, قال: إني والله أكرمت سيف رسول الله أن أقتل به امرأة.
من مواقف أبي دجانة مع الرسول :
عن قتادة بن النعمان قال: كنت نصب وجه رسول الله يوم أحد أقي وجه رسول الله وجهي, وكان أبو دجانة سماك بن خرشة موقيًا لظهر رسول الله بظهره, حتى امتلأ ظهره سهامًا وكان ذلك يوم أحد.
من مواقف أبي دجانة مع الصحابة :
قال زيد بن أسلم: دُخل على أبي دجانة وهو مريض -وكان وجهه يتهلل- فقيل له: ما لوجهك يتهلل, فقال: ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين: كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني, أما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليمًا.
ما قيل عن أبي دجانة :
عن ابن عباس قال: دخل عليٌّ بسيفه على فاطمة رضي الله عنهما, وهي تغسل الدم عن وجه رسول الله فقال: خذيه, فلقد أحسنت به القتال, فقال رسول الله : "إن كنت قد أحسنت القتال اليوم, فلقد أحسن سهل بن حنيف وعاصم بن ثابت والحارث بن الصمة وأبو دجانة".
وفاة أبي دجانة :
شهد اليمامة, ويقال: إنه كان ممن اقتحم على بني حنيفة يومئذ الحديقة, فانكسرت رجله فلم يزل يقاتل حتى قتل يومئذ, وقد قتل مسيلمة وحشي بن حرب, رماه وحشي بالحربة, وعلاه أبو دجانة بالسيف, قال وحشي: فربك أعلم أيُّنا قتله.
توفي أبو دجانة سنة 12هـ= 633م.
المراجع :
أسد الغابة ابن الأثير.
البداية والنهاية ابن كثير.
المستدرك الحاكم النيسابوري.
LOoLoo al3nze- مـديـر المنتـديات
- الساعه الأن :
الدولة :
عدد المساهمات : 204
نقاط : 463
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 15, 2016 3:14 am من طرف nor2006
» أشد السور لتعذيب المس العاشق واهلاكه واخراجه بدون عوده
الإثنين يناير 25, 2016 6:42 pm من طرف KSAal3nze
» رقيه شرعيه mp3 بصوت خالد الجليل
الإثنين يناير 25, 2016 6:30 pm من طرف KSAal3nze
» رقية تثبيت الحمل ( مكتوبة )
الأحد أغسطس 23, 2015 3:48 am من طرف KSAal3nze
» رقية فك الحصون المتخفي المتحصن بالجسد أحمد العجمي
الأحد أغسطس 23, 2015 3:43 am من طرف KSAal3nze
» أقوى رقيه مجربه للشيخ أحمد العجمي أيات الحرق والعذاب
الأحد أغسطس 23, 2015 3:42 am من طرف KSAal3nze
» آيات الحصون
الأربعاء أبريل 08, 2015 6:21 pm من طرف nor2006
» الرقيه الشرعيه الشديده لـ إحضار وحشر وطرد وحرق الجن
الأحد يناير 25, 2015 4:41 am من طرف said1
» رقيه تعطيل الزواج بصوت االشيخ ماهر المعيقلي 5ساعات
السبت أغسطس 30, 2014 12:10 am من طرف KSAal3nze